الثلاثاء، 2 يونيو 2015

الفرق بين إن شاء الله ... و إنشاء الله



بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة والسلام عليك يانبي الله

الصلاة والسلام عليك يا رسول الله

الصلاة والسلام عليك يا خير خلق الله

اللهم صل وسلم  وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

صلاة أهل السموات والأرضين عليه

إجري يارب لطفك الخفي في أمورنا والمسلمين.


الفرق بين إن شاء الله ... و إنشاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصحيح ...هو ان نكتب   ان شاء الله
-          ان اكثر الاخوة و الاخوات يقعون في خطأ فادح ...
وهذا الخطأ يدخل في شئ من خصائص الله ، الا وهو كتابة (( ان شاء الله )) و (( انشاء الله ))....
...فايهما اصح ؟؟؟....
وايهما اوجب للكتابة ؟؟؟...
وما معنى كل جملة منهما ؟؟؟...
فقد جاء في كتاب((شذور الذهب )) .. لابن هشام ..ان معنى الفعل انشاء -من انشأ، ينشئ-..اي ايجاد ...ومنه قول الله تعالى (( انا أنشأنهن إنشاء )) آية 35 من سورة الواقعة ...اي اوجدناها ايجادا ..
فمن هذا ..لو كتبنا (( انشاء الله )) .. يعني كأننا نقول اننا اوجدنا الله   
- تعالى الله علوا كبيرا - وهذا غير صحيح ..
- اما الصحيح ...هو ان نكتب (( ان شاء الله )) ..فاننا بهذا اللفظ نحقق هنا ارادة الله عز وجل ،
فقد جاء في معجم ( لسان العرب ) ...معنى الفعل شاء ..= ..اراد ، فالمشيئة هنا هي الارادة ...
فعندما نكتب ((ان شاء الله )) كأننا نقول ..إن أراد الله نفعل كذا ..،
ومنه قول الله تعالى (( وما تشاؤن الا ان يشاء الله )) الاية 30 من سورة الانسان ..
فهناك فرق بين الفعلين ( انشئ اي اوجد ) والفعل ( شاء اي أراد ) ...
فيجب علينا كتابة (( ان شاء الله )) و تجنب كتابة (( انشاء الله )) 
 *************منقول***********
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله,أما بعد:
فلقد لاحظت ان كثيرا من الناس من يكتب إن شاء الله هكذا
(انشاء الله)  
و هذا خطاء,فكلاهما مختلفتان تماماً.
فإن جملة إن شاء الله معروفة و هي بمشيئة الله أي بإرادته قال الله جل و علا
في سورة الفتح { لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ } و في سورة الصآفات مخبراً عن اسماعيل في واقعة الذبح { سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّه مِنْ الصَّابِرِينَ } في سورة البقرة مخبراً عن اليهود انهم قالوا لموسى { وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ } وفي سورة يوسف قال يوسف عليه السلام { ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ }
و في سورة الكهف قال موسى عليه السلام { قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ..}
أما إنشاء الله فهي تغير المعنى تماماً و المقصود بها الخلق,فعلى هذا فإنك إن كتبت أنشاء الله فكأنك تقصد ان خلق اللهَ قال الله جل و علا { وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ } و قال سبحانه { وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ } و قال جل شأنه { إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً } و قال { قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ }
فكما هو واضح ن الاولى غير الثانية و كتابة انشاء الله التى نراها في المنتدايات و في الرسائل الالكترونية و عند (الشات)
خطاء يغير المعنى, فترى من الناس اذا خاطب أحد بالانكليزية أجتهد في تهجى الكلمات و يحاول أن يفوق مخاطبة أو أقرانه اما إذا كتب العربية ادخل الكلمات في بعضها و لم يراعى حروفها, بل و تقراء هذا عند كتابة الآيات و الأحاديث و عند كتابة الصلاة على النبي تجدهم بدلاًمن كتابة صلى الله عليه و سلم كتبوا صلعم و هذا فيها فتوى فارجو أن تسمحوا لي بان استغل المناسبة بذكرها للفائدة قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد ، ومشروعة في الخطب والأدعية والاستغفار ، وبعد الأذان وعند دخول المسجد والخروج منه وعند ذكره وفي مواضع أخرى : فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب أو مؤلف أو رسالة أو مقال أو نحو ذلك .
والمشروع أن تكتب كاملةً تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به ، وليتذكرها القارئ عند مروره عليها ، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة على رسول الله على كلمة ( ص ) أو ( صلعم ) وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين ، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله : ( صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسْليماً ) الأحزاب/56 ، مع أنه لا يتم بها المقصود وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة ( صلى الله عليه وسلم ) كاملة .
وقد لا ينتبه لها القارئ أو لا يفهم المراد بها ، علما بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذروا منه .
فقد قال ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث المعروف بمقدمة ابن الصلاح في النوع الخامس والعشرين من كتابه : " في كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده " قال ما نصه :

التاسع : أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره ، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته ، ومن أغفل ذلك فقد حرم حظا عظيما . وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة ، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية . ولا يقتصر فيه على ما في الأصل .
وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه نحو عز وجل وتبارك وتعالى ، وما ضاهى ذلك ، إلى أن قال : ( ثم ليتجنب في إثباتها نقصين : أحدهما : أن يكتبها منقوصةً صورةً رامزاً إليها بحرفين أو نحو ذلك ، والثاني : أن يكتبها منقوصةً معنىً بألا يكتب ( وسلم ) .
وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه كان يقول : كنت أكتب الحديث ، وكنت أكتب عند ذكر النبي ( صلى الله عليه ) ولا أكتب ( وسلم ) فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي : ما لك لا تتم الصلاة عليَّ ؟ قال : فما كتبت بعد ذلك ( صلى الله عليه ) إلا كتبت ( وسلم ) ... إلى أن قال ابن الصلاح : قلت : ويكره أيضا الاقتصار على قوله : ( عليه السلام ) والله أعلم . انتهى المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصاً .
وقال العلامة السخاوي رحمه الله تعالى في كتابه " فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي " ما نصه : ( واجتنب أيها الكاتب ( الرمز لها ) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطك بأن تقتصر منها على حرفين ونحو ذلك فتكون منقوصة - صورة - كما يفعله ( الكتاني ) والجهلة من أبناء العجم غالبا وعوام الطلبة ، فيكتبون بدلا من صلى الله عليه وسلم ( ص ) أو ( صم ) أو ( صلعم ) فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتابة خلاف الأولى ) .
وقال السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه " تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي " : ( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا وفي كل موضع شرعت فيه الصلاة كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : ( صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) إلى أن قال : ويكره الرمز إليهما في الكتابة بحرف أو حرفين كمن يكتب ( صلعم ) بل يكتبهما بكمالها ) 

*******منقول عن صيد الفوائد  *******علي بن محمد بن ونوس**************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق